جاء الليل بنجم له يسامرني ... لا بل ونجومه باتت في مخدعي ...
تحدثني عن قمرٍ طال شوقي له حتى بات يغمرني ...
زاد حتى غدا حروفا تتغنى فيه حنين له يبعثرني ...
حسبتُ الليالي يا قمري وشو قي لك سريعا ينقضي ...
ولكني وجدتها طويلة مستمرة أبدية لا تنتهي ...
وحسبت الحياة دونك يا قمري تمضي
فوجدتها دونك يستحيل فيها العيش الهني ...
على الجدار وفي يدي رحتُ انظر إليها أرقبها حتى تنقضي
لكن قلبي حلق مرفرفا يسبقها يقو ل :
كل عام وأنت بخير يا قمري ...
ولي أمنية يا قمري وددت لو أني معك أرى فرحك بين يدي وعلى مسمعي
لكن يكفيني سعادة وبسمة لا عدمتها على محياك يا فرقدي ...
ويوم 15 / 8 يوم سعدي ويوم ولادتي
فكل عام وأنت أكثر سعادة يا أغلى وأعز أحبتي ...
ها أنا أراك وقد دقت الساعة الثانية عشرة من الليل
فأنت أميرة قلبي ومملكتي ...
ويا قارئ أسطري مهلاً فلتسمعني ...
قمري ما كان إلا صغيرتي وابنتي ...
وهذا يومٌ كل العالم له منتظر ويا دنيا فلتشهدي ...
فيه ميلاد قمر الأقمار ( مهدينا ) سيدي ..
وسعادتي أكبر من أن توصف اسبقيني يا نبضاتي ولتعلني ...
أفراحنا بآل النبي لا تنتهي ...
حُق لنا الفخر فنحن شيعة أمير المؤمنين علي
أقولها أنا شيعي في هواهم فلتسموني رافضي ..
أعلنوها كما شئتم فلن أغير ديني ولن أغير مذهبي ...
فأنا العاشق الذي جُنّ في هواهم وسفينتهم مركبي ...
أنا من تهوى عروقه اسماً طال ذكره سرمدي ...
حبيب الرحمن محمد شيعيٌ وديني محمدي ...
فكل عام وأنتم بخير يا شيعة محمد وعلي ...
فأينما كنت ياقمري فهذه تهنئتي ...
كل عام وأنت بخير ... أحبك يا قمري ..
__________________
الطيور المرفرفة ا لباحثة عن النور وسط كل هذا الظلام الذي لا ينتهي